مراجعه اللغه العربيه للفرقه الثانيه اداب قسم اللغه الانجليزيه
قصيده
المــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــساء
داء ألـــــــــم فيـــــــــــه شفــــائي من صـــــــــبوتي فتضاعفت برحــــــــــائي
يا للضـــــــــعيفين استبدا بي وما في الـــــظلم مثل تحــــــــــــكم الضعــــــفاء
قلب أذابـــــته الصبـــابة والجوى وغلالــــــــــــــــــة رثــــــــــــــة من الأدواء
والروح بيــــــنهما نســـــــيم تنهد في حالي التصــــــويب و الصعــــــــــــــداء
والعقــــل كالمصباح يغشى نوره كــــــــــــــدري ويضعفه نضوب دمائـــــــي
إني أقـــــمت على التعلة بالمنى في غربة قـــــــــــــــالو تكـــــــــــــون دوائي
إن يشف هذا الجسم طيب هوائها أيــــــــلطف النـــــــــــــــيران طيب هــــــواء
عبث طوافـــــــي في البلاد وعلة فـي عـــــــــــلة مــــــــــــــنفاي لاســــــتشفاء
متـــــفرد بصــــــــــبابتي, متفرد بكــــــــــــــــــآبتي , متفــــــرد بعنـــائي
شاك الى البحر اضطراب خواطري فيجـــــــــــــيبني برياحـــــــــــه الهوجاء
ثاو على صخر أصـــــــــم وليت لي قلــــــــــــبا كهــــــــذي الصخرة الصماء
ينتابها موج كموج مكـــــــــــــارهي ويفــــــــــــتها كالسقم في أعضـــــــــائي
والبحر خفاق الجوانـــــــــــب ضائق كمدا كصدري ساعة الإمســــــــــــــــاء
تغـــشى البرية كـــــــــــــدرة وكأنها صــــــــــــــعدت الى عيني من أحشائي
والأفق معتكر قريح جفــــــــــــــــنه يغضي على الغمرات والأقـــــــــــــــذ اء
يا للغروب وما به من عـِــــــــــــبرة للمستهام وعَبرة للرائـــــــــــــــــــــــي
أوليس نزعا للنهار وصرعــــــــــة للشــــــــــــــــــــــــمس بين مآتم الأضواء
أوليس طـــــــــــــمسا لليقين ومبعثا للشك بين غلائل الظــــــــــــــــــــــلماء ؟
أوليس محو للوجــــــــود الى مدى وإبـــادة لمعـــــــــــــــــــــــــــالم الأشياء ؟
حتى يكون النور تجديدا لــــــــــها ويكون شبــــــــــــــــه البعث عود ذكـــــــاء
ولقد ذكرتــــــــــــك والنهار مودع والقلـــــــــــــــــــــــــب بين مهابة ورجاء
وخواطري تبدو تجاة نواظــــــــري كلمى كداميــــــــــــــــــــة السحاب إزائي
والدمع من جفني يسيل مشعشعـــــا بسنى الشعـــــــــــــــا ع الغارب المترائي
والشمس في شـــــــفق يسيل نظاره فوق العقـــــــــــــــــــيق على درى سوداء
مرت خلال غمامتين تحـــــــــدرا وتقطرت كالدمعــــــــــــــــــــــة الحـــمراء
فكأن آخر دمعــــــــــــــــة للكون قد مزجت بآخر أدمعـــــي لرثــــــــــــــــائى
وكأنني آنست يومــــــــــــــي زائلا فــــــــــــــــرأيت في المرآة كيف مسائي
الذات تحاور نفسها :خليل مطران وقصيدته المساء
المساء
قال الناظم وهو عليل فى مكث الاسكندريه
عمر الفتى الغالى مخلد *** ببيانه لولاك فى الاحياء
فغدوت لم انعم كذى جهل ولم *** اغنم كذى عقل ضمان بقاء
يا كوكبا من يهتدى بضيائه *** يهديه طالع ضله ورياء
يا موردا يسق الورد سرابته*** ظمأ الى ان يهلكوا بظماء
يا زهرة تحيى رواعى حسنها*** وتميت ناشها بلا أرعاء
هذا عتابك غير انى مخطئ *** ايرام سعد في هوى حسناء
حاشاك بل كتب الشقاء على الورى *** والحب لم يمرح احب شقاء
نعم الضلالة حتى تؤنس مقلتى***أنوار تلك الطلعة الزهراءنعم الشقاء أذا رويت برشفة *** مكذوبة من وهم ذاك الماء
نعم الحياة اذا قضيت بنشفة *** من طيب تلك الروضة الغناء والبحر خفاق الجوانب ضائق*** كمدا كصدرى ساعة الأسماء تغشى البرية كدرة وكأنها ***صعدت ألى عينى من احشائى
والأفق معتكر قريح جفنه *** يغض على الغمرات والاقذاء
يا للغروب ومابه من عبرة *** للمستهان وعبرة للرأى
يا للغروب ومابه من عبرة***للمستهان وعبرة للرأىاو ليس نزعا للنهار وصرعة***للشمس بين مأتم الاضواء
او ليس لليقين ومبعثا***للشك بين غلائل الظمأ وأباده لمعالم الأشياء
او ليس للوجود ألى مدى***وابادة لمعالم الأشياء
__________________________________________________________________
اللوحات الفنيه لقصيده المساء
الحب هو المثير الجمالى لقصيده "المساء" ولكنه حب متشائم ولا يأمل فى المستقبل بقدر ماهو يائس من الحاضر المعذب:وهو حب مجهض لا رأ منه الا بالغربة والبعد عن مكان انتهاء التجربة التى تحاصر الشاعر بالقاهرة.
ولقد أدت ظروف الفراق الى ألام نفسية صعبه تحولت الى ألام عضوية عانى منها الشاعر حتى نصحه اصدقاؤه بالابتعاد عن موطن الألام "ليجد الراحة النفسيه والشقاء الجسدى فى "مكس" الاسكندريه بعيدا عن القاهره.
ويجلو الشاعر تجربته الوجدانية عبر مجموعة من اللوحات الشعريه التى تقضى بعضها الى البعض الأخر "بتدرج منطقى مرتب جعل القصيدة سبسلة من المشاهد والحركات تبدأ بحديث عن"أحزان القلب والروح والعقل" فى الفقره الاولى (1-5) ثم تدخل
القصيده الى بيان أثار هذه التجربه المره فى الفقره الثانيه (6-9)كوفى الفقره الثالثه يرصد خليل مطران صدمته العاطفيه عن طريق وضع النقيضين فى مواجهه بعضهما البعض وانتصار الجانب السلبى أو الضار منهما فى الأبييلت (10-17).وفى الفقره الرابعه
يحلل
الشاعر ألامه النفسيه متحولا بالنفس المعذبه الى الطبيعه المحيطه به فى هذه الغربه النفسيه "ويبدأ الشاعر بالبحر والافق الممتد انتهائه فى الابيات (18-28)وحينما تتحد مع ألام الطبيعه (البحر)لايملك الشاعر الا النظر فى الافق الممتد لحظه الغروب التى تتوازى مع الظلمه ونزع النهار وطمس اليقين ومحو الوجود انتظار للبعث :النقسى والجسدى والروحى عند عوده الشروق فى الابيات الممتده (19-33).
وفى الفقره الخامسه والاخيره يوحد الشاعر بين وداع النهار" ووداع المحبوبه "واضطراب القلب ويوازن بمهاره منطقيه بين الشفق والسحاب من ناحيه والخواطر والدموع امامها كمرأه تعكسها فى الناحيه الثانيه وذلك فى الابيات (34-40).
____________________________________________________________________
علاقه الشاعر مطران خليل مطران بالمرأه
ويقدم مطران علاقته بالطبيعه كعلاقته بالمرأه التى يرى فيها نفسه فى تجاوب اختص به الوجدنيون من الشعراء "اذ عن طريق الاسقاط النفسى او عن طريق ما اسماه محمد مندور "الحلول الشعرى " يصب الشاعر مابه على الطبيعه حتى يرى مايشاركه فتنتفى الغربه النفسيه ويجد الانس فى الطبيعه فيؤدىذللك الى انسنه الطبيعه اى جعلها ناسوتا يحس ويتألم ويفرح تبعا لمشاعر العاشق الشاعر وبالتالى يؤدى هذا الموقف الوجدانى الى "طبيعه الانسان "
اعنى ان يحس الانسان بأنه جزء من حركه الطبيعه والكون وان مصيره محتوم بقوانينها لانه ناموس عام .
وهذا الموقف الاسقاطى الحلولى الناسوتى ليس موقفا موضوعيا "انما موقف انفعالى من الذات والعالم قانونه ذاتى خاص عكس قانون الطبيعه الموضوعى العام العكسى وهنا يبرز التناقض الوجدانى الذى يلمح الشئ ونقضيه فى أن ويفرض قانون الذات الضيق على قانون العالم الرحب الملء بالاختلاف والتنوع.
وهو موقف مثالى مطلق بالضروره لانه ينطلق من الفكر قبلما ينطلق من الواقع ويجعل ما هو متغير "ومضطرب قانونا للعالم بنظره غير جدليه لذلك يعبر بالمطلق المثالى اى بالشئ كله للدلاله على بعضه فيتحدث عن الحب لا عن حبه الخاص المميز وهو تأثير الاصل الاحيائى التحديثى عند خليل مطران "تسرب اليه من الابداع والاحيائى المعاصر له.
فقد رأينا التفسير نفسه عند معالجه قصائد المنفى عند الاحيائيين وهنا يجب ان نقول ان الفكر المثالى يلمح بدايه ونهايه محددتين للاشياء وللاحياء ما يسمه بالتشاؤميه والقدريه اذ تكون عين منه على الشئ والاخري على نهايته "وبذلك تكون لحظات سعادته ومتعته مؤقته لانه يؤمن بزوالها "وهذا الموقف وراء ما نجده من :حزن وتشاؤم وخوف عند المثاليين وهو موقف ارتبط بدوره الفلك والقدر عند الاحياء "وهنا يرتبط بالفشل عند الوجدانيين وهو الحب الذى لا يكتمل والذى لا يتم بسببه الفراق او اموت او التقاليد كما رأينا فى قصص الحب العربى الشهيره.
____________________________________
الرؤيه المأساويه واطارها لتجربه الشاعر فى قصيده خليل مطران
وتمثل الرويه المأساويه اطارا لتجربه الشاعر فى قصيده المساء وقد ادت هذه الرؤيه الى التركيز على ما هو سوداوى ومقبض وحزين من بدايه النص الى نهايته اعنى من حديثه عن الدواء والرجاء:
داء الم فخلت فيه شفائى *** من صبوتى فتضاعفت برجائى
حتى نهايه النص فى قوله الراثى:
وكأننى انست يومى زائلا*** فرأيت فى المرأه كيف مسائى
وبين البيتين يتجاوب كل شئ مع المساء والغربه والكدر حيث نلمح :الداء والصبوه الصبابه الجوى الكدر الضعف والغناء الشقلء السراب الكذي الضلاله المكاره الضيق الغروب الرثاء وكلها دلالات تنتمى الى حقل واحد يرتبط بالمساء فى كل شئ والمساء هولحظه الغروب المتجهه الى الليل اذ من السمره والسواد ينطلق الشاعر فى مقاطعه الخمس راصدا مجموعه من المشاعر والافكار المرتبطه بالجذر الدلالى وبجوهر الرؤيه المأساوه.
اما السياقات المضاده فهى قليله من ناحيه ومرتبطه برصد سلبى من ناحيه اخرى فهو يورد محبوبته فى صوره الكوكب لكنه الكوكب المهدى الى ضلال
يقول:-
يا كوكبا من يهتدى بضيائه يهديه طالع ضله ورياء
وهى انوار الضلاله ايضا يقول :-
نعم الضلاله حيث تؤتس مقلتى ******انوار تلك الطلعه الزهراء
_____________________________________________________
تحليل قصيده المساء
وأتى النهار والشمس "الاضواء فى سباقات مقبضه ايضا حيث نجد الغروب :-
نزعا للنهار وصرعه للشمس بين مأتم الاضواء
كما نجد النهار مودعا والشمس تسيل غلى ذرى سواء وهكذا ....ولا يأتى الامل الا مره واحده مرتبطا بالتصور المثالى الكونى ولحركه الطبيعه"وفى صوره راصده مباشره يرصد فيها الشاعر تجديد النور للحياه والنهار ولكنه يعقب بفقره مقبضه بعدها قبعد انتظاره"-
حتى يكون النور تجديدا لها****** وكون شبه البعث عود ذكاء
يعقب"-
ولقد ذكرتك والنهار مودع
والقلب بين مهابه ورجاء
فتعود الصوره الى نغمه الحزن الاساسيه
*****________*****
ونجد القصيده كلها على هذا المنوال :ففى الفقره :نجد الطن يربط بين الداء والشقاء من الصبوه التى تتضاعف بدلا من الزوال "ونجد القلب ذائبا والضلاله رثه والروح تنهدأوالعقل كدرا ضعيفا
فى حين كان المفروض ان يحدث العكس للشاعر.
وفى الفقره الثانيه :يشقى الشاعر ويخسر بسبب الداء فأضاع عمره وابقى شعره وبتأثير التجربه السلبى يتساوى العاقل والجاهل فيه دون ان يغنم وينعم كما قال المتنبى :-
ذو العقل يشقى فى النعيم بعقله *******واخو الجهاله فى الشقاوه ينعم
اما فى الفقره الثالثه :-فيشتد التناقض ويبلع مداه اذ يتحول كل جميل الى قبيح والضبط كما حدث كما حدث فيما سبق فالكوكب العادى طالعه ضله ورياء كما ذكرنا"
ومورد الماء سراب وظمأمهلك والزهره الحسنه تميت من يشمها ولذلك تكبر المراره فى قلبه فيسخر من كل شئ فيرى النعيم فى هذه الضلاله ةهذا الشقاء وهذه عى الحياه اذا اتت من الحبيبه لانه فى صيغه العتاب يعتذر فيقول:-
حاشا كزبل كتب الشقاء على الورى******والحب لم يبرح احب شقاء
وهنا تتفسر عذوبه العذاب بالمتعه التى يجدها الشاعر من ممارسه التعذيب ممن يحبه وهى حاله المتصوف الذى يرى فى شقاء حياتع اختبارا لابد ان يجد فيه القبول ولكن شتان بين الموقفين غلى الرفم من تشابههما.
اما فى المقطع الرابع :-وهو اكبر مقاطع القصيده واكثرها احتفالا بمشاعر الشاعر تجاه الطبيعه فيدلف فيه الى الطبيعه بعد ان عانى التفرد والعناء والكأبه ةبعد ان يكتشف ان الغربه تزبده مما فيه فى حيم كانت هروبا منه ويشكو الشاعر الى البحر فيكشف ان البحر يعانى مثله الاضراب وموجه كموج الامه وصدره ضائق مثله.
وهنا تأتى العلاقه بين الشاعر والكون حيث تخرج الكدره من جوف الشاعر كما اصاب الارض كدره خرجت منها مما عكر الافق ويخرج الشاعر من هذه الكدرخ الى لون المساء الذى ينتصر فى نهايه النهار على النهار والشمس والضوء واليقين والوجود وهنا يتوجد المساءان :مساء النهار وسياقاته ومساء الصحه والعمر لدى الشاعر.
ويختم الشاعر الفقره الاخره :-قصيدته بعد ان يتداخل الشاعؤ مع اخر ضوء فى النهار ويصف حاله قلبه المتأرجح بين الخوف والامل وخواطرخ المجروحه ودمعه الذى يختلط بشعاع الشمس الغارب ويتوحد الشاعر بالطبيعه فى مشهد ختام مكثف فقد مرت الشمس بين حياته بدمعه الذى يختلط بشعاع الشمس الغارب ويتوحد الشاعر بالطبيهخ فى مشهد ختام مكثف فقد مرت الشمس بين عمامتين وتقطرت وكأنها تبكى النهار المودع كما تبكى عينا الشاعر نهار حاته بدمعه اختلط فيها الشفق بلون الدمع :-
فكان اخر دمعه للكون قد***** مزجت بأخر ادمعى لرثائى
__________________________________________
الصور الشعريه فى قصيده خليل مطران
اذ تسيطر الصور الشعريه ذات العناصر والاستخدامات القديمه فنحس ان الجزء الاول من القصيده (1-20)اى حتى نهايع موجه الحديث عن الالم والاثر السلبى للحب على الشاعر يتشكل بصوره شعريه سابقه الاستخدام فقد تكررت كثيرا فى التراث العربى القديم بخاصه
فصور شعريه مثل :"قلب اذبته الصابه" " "العقل كالمصباح" لم انعم كذى جهل "يا كوكبا " "يا موردا " "يازهره تحى رواعى حسنها " "تؤنس مقلتى انوار تلك الطلعه الزهراء رشفه مكذبه"... صور تقليديه استخدمت كثيرا فى التراث العربى القديم وفى شعر الاحيائيين ايضا يستحدمها مطران فى قصيده "المساء"وهى شبهه بالصور الشعريه التى تصادفنا فى قصائد الغزل والمدح القديمه وانما دخلت هنا فى تشكيل لغوى جديد ومعتنى به الى حد التركيب المنطقى للدلاله فى الجمله فهى لا تتطلب منا سعه خيال او اعمال ذهن لادراكها.
وهى صوره شعريه تدخل فى نسيج عام لا نستطيع ان نستشف منه مذهب الشاعر الجديد بل لا نستطيع ان ندرك نفس الشاعر او اى دلاله نفسيه خاصه بل كأننا نقرأ للعباس بن الاحذف او بشار بن برد ولا نخاف الواقع اذا قلنا انه خيال بدوى نسج نسيجا رقيقا فيه بساطه ووضوح.
ثم يأتى البيت الفصل:-
عبث طوافى فى البلاد وعلة**********فى علة منفاى لاستشفاء
حيث يفصل هذا البيت بين موجتين عامه وخاصه واشرنا الى الاولى وتبدأ الثانيه بالاعلان عن الخاص المتميز:
متفرد بصبابتى "متفرد *********نافرد بكأبتى"متفرد بعنائى
____________________________________________________
معجم القصيده
معجم القصيده لاغرابه فيه ولا توعر فكله معجم مفهون لا غريب فيه حتى التعبيرات القديمه كالورود على المورد المائى مثلا تأتى فى سياق يفهمه المتلقى من خلال المعنى العام للبيت فلا يحتاج اليه ما يشرح له.
وهذه العربيه السهله اكسبت معجم مطران "استعمالا ذائعا اعنى اقبل الناس على شعره من مختلف الاتجاهات لانه مع عمق الفكره ووضوحها يستخدم العبيرات المناسبه الواضحه فساعد ذلك على تعميق الصله بالملتقى وقرب شعر مطران من غير متخصصين.
__________________________
إرسال تعليق