شركه موبينيل تتحول الى اورانج
ودّع المصريون "شبكة المحمول الأولى في مصر"، بعد أن استحوذت شركة "أورانج" الفرنسية على 99 % من أسهمها، الأمر الذي أدى إلى تغيير العلامة التجارية "موبينيل" إلى التي ظلت مع المصريين منذ نشأتها. ورغم امتلاك شركة "أوراسكوم للاتصالات" التابعة لرجل الأعمال، نجيب ساويرس، 5 % فقط من أسهم "أورانج مصر"، إلا أن الاسم التجاري ظل "موبينيل" لسنوات طويلة، ولم يلتفت العملاء المصريون إلى اسم الشركة الفرنسة التي تمتلك في حقيقة الأمر 95 % من أسهم "موبينينل". واستيقظ اليوم عملاء الشبكة البرتقالية البالغ عددهم 33 مليون على اسم "أورانج" في هواتفهم المحمولة، وذلك ضمن خطة الشركة الفرنسية لسحب العلامة التجارية "موبينيل"، واستبدالها بالعلامة الجديدة "أورانج"، تمهيدا لإقامة علاقة جديدة مع العميل المصري، والتي تحتاج لحملة إعلانية ضخمة تجتاح الشوارع والأسواق التجارية، وعليه لن ينتظر المصريون إعلانات شركة "موبينيل" رمضان المقبل. «أورانج» تلتهم «موبينيل» حتى آخر قضمة ونشأت العلامة التجارية لشركة "أورانج"، "فرانس تيليكوم سابقًا" عام 1994 لصالح شبكة خدمات الهاتف المحمول في المملكة المتحدة، التابعة لشركة "هاتشيسون للاتصالات"، وهي الشبكة التي اشترتها "فرانس تيليكوم" في أغسطس 2000، وفي 2006، تم تغيير اسم مقدم خدمات الإنترنت المعروف آنذاك باسم "وانادو" لتدخل تحت شعار "أورانج" هى الأخرى، فكانت "أورانج" العلامة التجارية الموحدة لمعظم الخدمات التي كانت تقدمها "فرانس تيليكوم"، إلى أن تم تغيير علامة المجموعة بالكامل، فتأسست "أورانج فرنسا" في العام 2005 في مدينة فرنسية تسمى "أركواي". بدأت الشركة نشاطها في مصر بالتزامن مع تدشين رجل الأعمال نجيب ساويرس لشركة "أوراسكوم للاتصالات" عام 1998، وهو نفس العام الذي ظهرت فيه العلامة التجارية لشركة "موبينيل"، التي أنشأتها في واقع الأمر "أورانج مصر" بنسبة 95 % من أسهم الشركة، وفي 11 ديسمبر 2009 وافقت هيئة الرقابة المالية في مصر على عرض "أورانج" لشراء كامل أسهم موبينيل بسعر 245 جنيهًا مصريًا للسهم، ولكن حكمت محكمة القضاء الإداري بإلغاء الصفقة في 10 إپريل 2010 لانخفاض السعر المعروض للسهم. وفى فبراير من العام الماضي تم الاتفاق على بيع جميع أسهم "موبينيل" لشركة "أورانج" مقابل 209.6 مليون يورو، لتزيد نسبة أسهم الشركة الفرنسية من 95 % إلى 99 %، ويتبقى لساويرس، 1 % فقط من أسهم شركة "أورانج مصر"، أو"موبينيل سابقا"، ربما لاعتبارات قانونية تختص بإبرام عقود الاستثتمارات الأجنبية بمصر. الأرباح المالية لـ«أورانج» وتمتلك الشركة الفرنسية نحو 260 مليون عميل على مستوى العالم، يصل عددهم فى إفريقيا والشرق الأوسط لـ110 ملايين عميل، من بينهم 33 مليون عميل بمصر، والتى تمثل حصة كبيرة من عملاء "أورانج"، وتمتلك الشركة نسبة من العملاء تتراوح بين 30 إلى 35% من حجم إيرادات الشركة بإفريقيا ومن 3 إلى 4% على مستوى العالم. وتصل إيرادات الشركة العالمية على مستوى العالم لنحو 40 مليار يورو، وتتواجد فى 28 دولة، منها 19 دولة بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا تستحوذ 11 % من حجم تلك الإيرادات. وكان ستيفان ريشار، الرئيس التنفيذى لشركة أورانج الفرنسية المالكة لموبينيل، قد أكد فى لقاء صحفى الأسبوع الماضى، أن علامة أورانج التجارية هى الأوسع معرفة بالعالم وإفريقيا والشرق الأوسط، قائلا: "إنه من الملائم أن نرى علامة أورانج بمصر ونستبدل علامة موبينيل التجارية بأورانج ولكن نحتاج بعض الوقت لأن موبينيل ماركة مهمة فى مصر"، لافتا إلى أنه أمر طبيعى بالنسبة للشركة فى التواجد بأكبر بلد فى إفريقيا وهى مصر. وأضاف ريشار أن الشركة تبحث حاليا بدائل لتوسيع قاعدة الملكية منها طرح نسبة من الأسهم لمستثمر إستراتيجى، لافتا إلى أن الشركة مسجلة حاليا فى البورصة ويمكن طرح الأسهم بنسبة 10 أو 15 العام المقبل، كما يمكن اختيار شريك مصر أو أكثر لتوسيع قاعدة الملكية. «أورانج 1998» و«أورانج 2016» كانت أول علاقة بين الجمهور المصري وبين شركة "أورانج" في عام 1998، قبل أن تتغير لموبينل، فظهرت خطوط المحمول، التي لم يمتلكها سوى الأغنياء، وهم قلة من مالكي "الموبيلات"، التي كانت تتميز بحجمها الضخم، فكان ثمن الخط يفوق ثمن المحمول ذاته، فبلغ 1200 جنيه مصري، وهو أمر جعل "الموبايل" وقتها وسيلة للتباهي والتفاخر ومقتصرا على شريحة محددة من الأثرياء، خاصة وأن سعر الدقيقة حينها وصل إلى جنيه وخمسة وسبعين قرشًا، في وقت كان فيه الدولار يساوي 347 قرشا، أي أن دقيقة المحمول كانت تساوي نصف دولار تقريبا، لكن الحال الآن اختلف تماما بعد ثمانِ عشر عام، فأسعار خطوط المحمول تراجعت إلى حد غير مسبوق. وتعود الشركة ذاتها بحزمة جديدة من العروض بعد مرور 18 عام على دخولها مصر، لتجتاح من جديد السوق المصري، وتقدم خدماتها للعملاء، وفق حزمة جديدة من العروض، أعلنت عنها الشركة، للترويج للاسم الجديد، بتقديم عروض "برتقالى نص يوم وطول اليوم" وعروض "نتاوى" ونظام "روقانجى"و"كلامنجى"، وأنظمة أخرى، مما يشعل حدة المنافسة بينها وبين شركتي "اتصالات" و"فودافون".
, تحول اسم شعار شركة “موبينيل” فى جميع الهواتف الى اسم “أورانج” الجديد لتعلن لجميع المصريين الانتقال الى المالك الجديد للشركة واجراء بعض التعديلات الاخرى مثل تغير الشعار على الهواتف وتغير اسم "Mobinil" الى "Orange" فى جميع الخدمات والفروع الرسمية، وصرح المهندس اشرف حليم نائب رئيس الشؤون التجارية، لموقع "كل حصري" ان جميع المصريين ستشهد اليوم الثلاثاء 7/3/2016 ظهور اسم “أورانج” على هواتفهم وعلى الموقع الرسمى للشركة وكل الفروع الرسمية على مستوى المحافظات ,وقال ان اسباب تغيير اسم شركة «موبينيل» للاتصالات والانترنت الى اورانچ "orange"، ياتى بعد ثفقة بيع شركة "اوراسكوم للاتصالات" المملوكة لرجل الاعمال نجيب ساويرس حصتها فى موبينيل لشركة اورانج الفرنسية، ويبلغ عدد مستخدمى موبينيل فى مصر 34 مليون، وتمتلك الان اورانج 99% من موبينيل,وتعتبر الشركة المالكة الجديد هى الاشهر والاكبر فى الشرق الاوسط وافريقيا انشات عام 1994 لصالح خدمة الهواتف النقالة بالمملكة المتحدة تابعة للشركة الام "هاتشيسون للاتصالات" وتم بيعها بعد ذالك الى "فرانس تيليكوم" لتكون العلامة الرئيسية لمعظم الخدمات المقدمة، ومقرها الرئيسى فى مدينه اركوي بفرنسا.
وقال اشرف حليم، نائب رئيس موبينيل، ان جميع العملاء لن يضطروا الى تغير الخطوط الحالية او استبدالها بالطبعة الجديدة، ويذكر ان ثفقت البيع تمت فى ابريل 2012 بين شركتي "اورانج" اوراسكوم للاتصالات" على بيع جميع اسهم نجيب ساويرس لشركة اورانج، مقابل 209.6 مليون يورو.
وصرح بان شركة موبينيل فى اول ايام التغير مساء يوم الثلاثاء 7 مارس ستعقد مؤتمرا صحفيا، للاعلان عن جميع التفاصيل للعلامة التجارية الجديدة "أورانج" بحضور مسؤال مجموعة أورانج رئيس مجلس الإدارة ستيفان ريتشارد.____________________________
ثانيا: نتكلم على انترنت 3G
تجربتي مع الانترنت المتحرك من اورنج تجربة مريرة، كنت في البداية متحمسا للحصول على خدمة الانترنت في اي بقعة اتواجد بها لطبيعة عملي كصحفي التي تطلب ذلك .
ومنذ ذلك الوقت وانا اعاني الأمرين من سوء الخدمة المقدمة على الرغم من الصورة الخيالية التي قدمتها الشركة لسرعة وجودة الخدمة التي تقدمها للزبائن.
من المفروض ان تكون خدمة الجيل الثالث خدمة متطورة لكن الحال ليس كذلك ففي اغلب الاوقات يستحيل التقاط اشارة الجيل الثالث في اغلب منطاق العاصمة اذ تحل مكانها اشارة شبكة الجيل الثاني التي لا تخولك من تصفح الانترنت، القضية الاخرى تقول الشركة في ترويجها للخدمة ان سرعة الانترنت ستكون ضعف سرعة النت العادي و في حقيقة الامر هذا مجرد كذب اذ تذكرني سرعة انترنت الجيل الثالث بمقاهي الانترنت في شارع الجامعة في اربد والتي تتقاضى 25 قرشا على الساعة الواحدة.
من يراقب شركات الاتصالات على هذا الخداع الذي تقوم به من عروض مضلله للمستهلكين؟ اين هيئة تنظيم قطاع الاتصالات وما دورها؟
يتعرض المواطن للنهب بشكل يومي من شركات الاتصالات من دون رقيب، بالامس تحدث مع موظف خدمة المشتركين في اورانج للاستفسار عن الانتها من تحديث شبكة الجيل الثالث في منطقتي واخبرته انني كنت التقط اشارة الشبكة لكنها اختفت منذ اسبوع تقريبا، كان جواب الموظف دبلوماسيا واخبرني ان عمليات تحديث تجري على الشبكة، جواب الموظف جاء بعد انتظار طويل مدفوع الثمن واعتقد ان غيري من الزبائن مروا بهذه الخطوة، فتخيلوا المبالغ الطائلة التي تنهبها شركة الاتصال من مواطن اردا ان يستفسر عن سوء خدمة سببها الشركة نفسها!!!!.
قال جيل ثالث قال!! تقول الشركة في ترويجها لهذه الخدمة انه و لأول مرة في الأردن وفقط من Orange، يمكنك الاستمتاع بأحدث تقنيات الإنترنت ذو السرعة العالية والمتنقل في العالم. + 3G والمعروف أيضاً ب 3.5G وHSDPA، هو الجيل التالي من شبكات الإنترنت ذو السرعة العالية والمتنقل، والذي يوفر لك سرعة دخول للإنترنت عالية جداً أينما كنت مباشرة من جهازك الخلوي أو من جهاز اللابتوب الخاص بك بسرعات توصيل تصل على 7.2 ميغابت___طبعا هذا كلام فاغ اذ يمكن وصف سرعة الانترنت با الـ السلحفاة”.“
وحين أعلن رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس بيع حصته في أول شركة اتصالات موبايل مصرية (موبينيل) لرئيس شركة أورانج الفرنسية للاتصالات الموجودة في السوق الإسرائيلية، أثيرت أزمة كبيرة في مصر؛ بسبب اتهامات سابقة لشركة موبينيل بالتجسس -من خلال عاملين بها- لصالح إسرائيل، وانتشرت حملة مقاطعة ضخمة، عززها قول القيادي الناصري والمرشح الرئاسي السابق “حمدين صباحي” عبر موقع “تويتر” إن “شركة أورانج، المالكة لموبينيل، تدعم وحدتين عسكريتين في إسرائيل عبر شركة بارتنر للاتصالات هناك“.
وجاء إعلان رئيس أورانج (موبينيل)، ستيفان ريشار، أنه “سينسحب من اتفاقية مع شركة بارتنر كوميونيكيشنز الإسرائيلية، وبالتالي تقاطع (أورانج) الفرنسية إسرائيل؛ ليهدئ الحملة المصرية والعربية للمقاطعة نسبيًا، ولكن عودة (ريشار) عن تصريحاته ضد إسرائيل وقوله (أنا بحب إسرائيل) ونفيه الانسحاب من السوق الإسرائيلية ليفتح الملف في مصر مرة أخرى، ويجدد المخاوف وسط تساؤل: هل تواجد (أورانج) في إسرائيل ومصر سيكون تطبيعًا أم خرقًا للأمن القومي؟“.
موبينيل سهلت تجسس إسرائيل على مصر
لم يقتصر الأمر على اتهام صباحي لشركة أورانج بالاستثمار في وحدتين عسكريتين إسرائيليتين، رغم نفي الشركة التي باتت تستحوذ على 99% من أسهم موبينيل، وقول رئيسها إنه “لا علاقة لها بإسرائيل”؛ ففي 23 أغسطس 2011، كشفت تحقيقات النيابة في قضية جاسوس إسرائيلي مرتبط بشركة موبينيل أن “محطات التقوية للشرطة التي أنشئت بالقرب من إسرائيل ساهمت بقوة في إيصال ترددات الاتصالات المصرية والتقاطها عن طريق إسرائيل؛ مما سهل عمل شبكة التجسس في متابعة الاتصالات الدولية والتجسس على شبكات المحمول المصرية واختراق الأمن القومي“.
وأشارت النيابة في تحقيقاتها، التي نشرتها الصحف المصرية حينئذ، إلى أن “بعض محطات التقوية للشبكة موجهة بزاوية 75 درجة داخل الحدود المصرية باتجاه منطقة صحراوية خالية من السكان، وأن تلك الجهة تجعل إشارة الاتصالات المصرية تدخل إسرائيل بنسبة محدودة بنسبة 10 كليومترات داخل إسرائيل“.
وأضافت النيابة أن “توجيه معظم الهوائيات الخاصة بشركة موبينيل في منطقة العوجة في جهة الجانب الإسرائيلي يسمح بإمكانية اختراق الشبكة المصرية وتمرير المكالمات الدولية؛ مما يؤدي لاختراق محتمل للشبكة المصرية”.
وكان “الاتحاد العالمي لحقوق الإنسان”، منظمة غير حكومية مقرها باريس، قد أصدر بيانًا قال فيه إن شركة “بارتنر” تقوم بإنشاء بنية تحتية على أراض صادرتها السلطات الإسرائيلية من فلسطينيين، وإنها تقدم خدمات للجيش الإسرائيلي والمستوطنين.
أيضًا، قال ناشطون إن شركة الاتصالات (أورانج) تمارس نشاطًا في المستوطنات اليهودية على الأراضي الفلسطينية المحتلة، كما دعت منظمات شعبية تطالب بمقاطعة إسرائيل وعدم الاستثمار فيها شركة “أورانج” بدورها لإنهاء علاقاتها مع شركة “بارتنر” الإسرائيلية.
وخلال مؤتمر صحفي، وجه إليه أحد الحاضرين سؤالًا حول رده على اتهامات حمدين صباحي للشركة وعلاقتها بإسرائيل، فأجاب رئيس أورانج: “إن وجود العلامة التجارية للشركة في إسرائيل هو أمر حساس بالنسبة للشركة في مصر وإسرائيل أيضًا، ولكنه يرجع إلى عام 1998، حين تم إبرام اتفاق مع شركة بارتنر كوميونيكشن في إسرائيل بشأن رخصة استخدام العلامة التجارية (أورانج) من شركة هاتشيسون، قبل استحواذ فرانس تليكوم على مجموعة أورانج”.
وتابع: “الشركة التي تستخدم العلامة التجارية في إسرائيل ليست لها علاقة بشركة (أورانج) سوى استخدام العلامة التجارية فقط، وليس لها حق التصويت أو أي أمور مالية بشأن عمليات أورانج الفرنسية“.
وأعلنت شركة أوراسكوم للاتصالات والإعلام والتكنولوجيا (موبينيل) في فبراير الماضي عن توصلها إلى اتفاق لبيع حصتها في موبينيل المصرية إلى شركة أورانج الفرنسية، في صفقة قيمتها حوالي 209.6 ملايين يورو، وأن الصفقة تتضمن بيع أسهمها البالغة 5% في موبينيل وحقوق التصويت في شركة “إم.تي تيليكوم” التي تبلغ 28.75%، لافتة إلى أن ذلك يفضي إلى سحب مجمل استثماراتها المباشرة وغير المباشرة في موبينيل.
حملة مقاطعة إسرائيل و”موبينيل”
وكانت “الحملة الشعبية المصرية لمقاطعة إسرائيل” التي بدأت نشاطاتها بإعلان مقاطعة شركة “موبينيل” لأنها باعت أسهمها لشركة “أورانج” الفرنسية، العاملة في المجال نفسه بإسرائيل، والتقى فيها ممثلون عن شركة “موبينيل” ممثلي الحملة، في سياق فهم الأزمة، ومحاولة تبرير عملية البيع وعدم العلاقة بين فرعها في إسرائيل وفرع مصر الجديد.
وأصدرت الحملة تقريرًا عن “انتهاكات شركة أورانج في الأراضي المحتلة” قالت فيه إن التعاون بين “فرانس تيليكوم” -التي تمتلك منها الحكومة الفرنسية حصة 25%- وشركة “بارتنر كومينيكيشن” الإسرائيلية بدأ عام 1998؛ لبدء استخدام علامة “أورانج” للاتصالات.
وأردف التقرير أنه منذ هذا التاريخ بدأت سلسلة من الانتهاكات التي تورطت فيها “أورانج” مع العمليات العسكرية لجيش الاحتلال، ومنها بناء 165 برجًا للاتصالات في أراضي حدود 67 في الضفة الغربية وهضبة الجولان المحتلتين، وبناء أبراج أخرى في المستوطنات الإسرائيلية، بالاستفادة من منع الاحتلال للشركات الفلسطينية الاستثمار في هذه الأراضي المُصادرة. بالإضافة إلى تقديم شركة أورانج “خدمات مجانية لجنود جيش الاحتلال الإسرائيلي الذين شاركوا في العدوان على غزة حتى يكونوا على اتصال مستمر مع أهلهم؛ حيث تواجدت على حدود غزة بشكل يومي ثلاث وحدات تابعة للشركة، كل وحدة تحوي مولدات كهربائية وشواحن كهربائية مختلفة ومئات من البطاريات المشحونة، كما كانت تحضر لهم مع هذه الوحدات الكعك والفواكه“.
وأضافت الحملة في تقريرها: “كتبت الشركة عبر صفحتها الرسمية على الفيس بوك أنه حِرصًا منها على تقليل التوتر بين عائلات الجنود الذين لا يمكنهم استخدام أجهزتهم المحمولة أثناء الحرب لأسباب أمنية، قامت بعمل بطاقات بريدية بالتعاون مع (الرابطة من أجل الجنود)، و(بريد إسرائيل)، وتحمل هذه البطاقات اسم (سلامًا من الميدان) وكانت توزع على الجنود كل صباح وترسل إلى العائلات عن طريق بريد إسرائيل”.
وأضافت الشركة أيضًا على صفحتها أنها ستعيد المبلغ الشهري في الفاتورة لهؤلاء الجنود بعد عودتهم، وزودت لهم حجم التصفح كهدية ليصل إلى 10 جيجابايت، وتمنت لهم العودة سريعًا إلى حياتهم الطبيعية بسلام (…). وكان موظفو الشركة يقومون بجولات في المستشفيات لزيارة الجنود المصابين وتوزيع أجهزة كمبيوتر عليهم بالمجان؛ للتخفيف عنهم، وتسليتهم أثناء فترة علاجهم (…)، كما تقوم شركة أورانج بدعم وحدتين لجيش الاحتلال ضمن مشروع أُسسَ لتهيئة جندي جيش الاحتلال التابع لجمعية (الرفاهية لجنود إسرائيل)، إحدى الوحدتين تدعى (إيزوز) وهي وحدة دبابات وناقلات جنود، ودُعِمَت من الشركة منذ عام 2005، والوحدة الأخرى تدعى (شاتشار) وهي وحده استخباراتية، ودُعِمَت منذ عام 2008″.
الأهم من هذا، أن الحملة طرحت عدت تساؤلات عن سر اختيار “موبينيل” بالذات، رغم وجود شركات أخرى مصرية تتعامل مع إسرائيل ضمن اتفاقات دولية.
وفي هذا الصدد، يقول الناشط السياسي رامي شعث، أحد مؤسسي الحملة، إن اختيار “موبينيل” عاد إلى ثلاثة أسباب أساسية: أولًا، أن حجم الانتهاكات للقانون الدولي ولحقوق الإنسان المتورطة فيها هذه الشركة في الأراضي المحتلة جاء أكبر من أي طرف آخر. وثانيًا، أن مقاطعة شركة اتصالات هي حملة لتمكين المواطن المصري المشاركة في الحراك دون التعرض لمخاطر التظاهر السائدة هذه الأيام. وأخيرًا، لأن أسلوب الحملة يرمي لطرح وسائل عمل مختلفة عن تلك التي اتبعتها حركات المقاطعة السابقة، والتي كانت تصدر قوائم طويلة بالبضائع، ومتعارضة أيضًا، فيما قال آخرون إن السبب هو ما تردد سابقًا عن علاقة تجسس لبعض العاملين فيها مع إسرائيل.
وسبق هذا مطالبة خمس منظمات غير حكومية فرنسية ونقابتين، بينها “سي سي إف دي أرض متضامنة”، وجمعية فرنسا فلسطين تضامن، ونقابة “سي جي تي”، في نهاية مايو، من أورانج “التعبير علنًا عن رغبتها في فك ارتباطها والتنديد بما ترتكبه بارتنر من انتهاكات لحقوق الإنسان”.
وقالت هذه المنظمات -في تقرير- إن الشركة الإسرائيلية، ومن خلال ممارستها أنشطة اقتصادية “في المستوطنات الاسرائيلية؛ تساهم في استمراريتها الاقتصادية، وبقائها، وتساعد بذلك في إدامة وضع يعتبره المجتمع الدولي غير قانوني”.
أزمة “Orange” في إسرائيل
وبدأت أزمة “Orange” في إسرائيل لاحقًا بعد مصر، عندما أعلنت مجموعة “أورانج” الفرنسية للاتصالات رغبتها في إنهاء تعاونها مع شركة “بارتنر” الإسرائيلية للاتصالات، متأثرة على ما يبدو بحملة المقاطعة، ولكنها قوبلت بتهديدات إسرائيلية وعقوبات أمريكية؛ ما جعلها تتراجع، في ظل عدم فاعلية المقاطعة العربية لها.
فقد قام موظفو شركة “أورانج” في إسرائيل بخطوة احتجاج خاصة بهم وغطوا شعار الشركة في المقر الرئيس بالعلم الإسرائيلي، بعدما قالت الشركة في بيانها إن “الهدف الأول لمجموعة (أورانج) هو الدفاع عن ماركتها والحفاظ على قوتها في كل الأسواق التي تتواجد فيها، وهي ليست لديها أي نية للدخول بأي شكل من الأشكال في أي نقاش سياسي”.
وكان مدير شركة Orange العالمية، ستيفان ريشار، قد صرح خلال زيارة في القاهرة أنه كان يُود لو يفسخ العقد مع الشركة التي تتبنى شعار أورانج في إسرائيل “غدًا” لو كان قادرًا على ذلك، لو لم تكن تداعيات ذلك هي دفع غرامات كبيرة. وجاءت هذه التصريحات خلافًا لأقوال سابقة قالها “ريشار”، الذي قال -في زيارة لإسرائيل (عام 2012) في إطار “مؤتمر الرئيس”- إن “هذه أول زيارة لي في إسرائيل، وعلي القول إنني أكتشف هذا الواقع بحماسة كبيرة، أنا مسحور بما أراه“.
وردت الشركة الإسرائيلية بأن أقوال “ريشار” جاءت بسبب ضغط من جهات داعمة للفلسطينيين وهو قد انصاع لها، إثر دعوة عدة جهات في فرنسا شركة “أورانج” إلى قطع علاقاتها مع شركة “بارتنر” الإسرائيلية للهواتف الخلوية بسبب نشاطاتها في المستوطنات في الضفة الغربية.
ثم بعثت الحكومة الإسرائيلية رسالة حادة اللهجة للحكومة الفرنسية بسبب هذا الموضوع، وتقدم السفير الإسرائيلي في باريس برسالة احتجاج حادة إلى مسؤولين في قصر الإليزيه وإلى وزارتي الخارجية والاقتصاد الفرنسيتين.
وأعقب هذا تصريح وزير الخارجية الفرنسي، لوران فابيوس، أن فرنسا “تعارض بحزم مقاطعة إسرائيل“. وقال فابيوس -في بيان- إنه “إذا كان يعود لرئيس مجموعة أورانج أن يحدد الاستراتيجية التجارية لشركته، فإن فرنسا تعارض بحزم مقاطعة إسرائيل”.
تراجع لصالح إسرائيل
ولكن، لاحقًا، تراجع “ستيفان ريشار” وقال لوكالة الأنباء الفرنسية إنه يشعر بالأسى بسبب المشاكل التي أثارها تصريحه قبل أيام بأن الشركة ستنسحب من الشراكة مع ثاني أكبر شركات الاتصالات الإسرائيلية، وأضاف: “لقد دخلت أورانج السوق الإسرائيلية لتبقى“.
__:
كما نشرت صحيفة “يدعوت أحرونوت” الإسرائيلية تصريحًا لريشار قال فيه: “نحن نحب إسرائيل”؛ ما قد يفتح باب الجدل والهجوم على الشركة مرة أخرى في مصر ويفعل حملات المقاطعة، خصوصًا أن أحد الأسباب المحتملة لبيع “ساويرس” الشركة إلى “أورانج” هو حملات المقاطعة المستمرة لشركته في مصر، خصوصًا من التيار الإسلامي، والتي كان أبرزها اعترافه بخسارة 100 ألف مشترك عام 2011، عقب نشره صورة للشخصيات الكارتونية (ميكي ماوس وميمي) وهما باللحية والنقاب عبر حسابه على تويتر؛ ما اعتبر “إساءة للمسلمين” اضطره للاعتذار عنه ست مرات.
في النهاية لا انصح احد بالاستمرار فى هذه الخدمه.___________________________________
كان معكم مستر "احمد محمود"
مدون مصرى يبلغ من العمر 20 سنه
إرسال تعليق